توت عنخ آمون :
توت عنخ أمون (المظهر الحيّ لأمون ) كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم،
وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة.
يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها كما هو الحال مع الكثير من الفراعنة؛
وإنما لأسباب أخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.
واللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا.
توت عنخ أمون (المظهر الحيّ لأمون ) كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم،
وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة.
يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها كما هو الحال مع الكثير من الفراعنة؛
وإنما لأسباب أخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.
واللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا.
منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة، توّج الصبي توت عنخ آمون الأمير الذي يبلغ من العمر 9 سنوات فرعونا ،
وكان هذا بشارة لمسئوليّ الدولة الفرعونية فقد قالوا : "إنه مجرد صبي وسنتحكم فيه بسهولة "
بدأ الجميع بوضع القوائم بالأشياء التي يريدون تغييرها في نظام الحكم ،
وكان هذا لأن الفرعون السابق إخناتون طرح عدة أفكار خلال فترة حكمه التي استمرت 17 عام لم تحظ بشعبية كبيرة ،
وإحدى هذه الأفكار كانت ان يغيّر المصريون آلهتهم ، ليعبدوا الشمس(آتون) جميعا ،
وإستاء الجميع بهذه الأفكار ولكن إخناتون لم يهتم بهذا بل تابع التغييرات ،
فقرر ان يبني مدينة جديدة مليئة بالمعابد والقصور كلها مهداة إلى إلاههم (آتون) ،
وأطلق أخناتون اسمه على هذه المدينة واختار لها موقعا في الصحراء بعيدا عن معابد الإله آمون في طيبة .
عندما توفي إخناتون كان البلد في حالة فوضى لأنه كان مشغولا بالتغييرات ، ولم يدر البلد بطريقة صحيحة .
كان الأمير توت عنخ آتون ابن إخناتون من زوجته الثانية الملكة كيا ،
الوريث الوحيد وولي العهد ، لكنه كان صغير السن ، وكان هذا يعني ضرورة وجود الوزراء ليساعدوه في الحكم .
لم يكن لـ توت عنخ أتون أي رأي فيما حدث بعد ذلك ، فقد قرر الوزراء العودة إلى طيبة مرة أخرى ،
فتنهد الملك الصغير قالئلا "إذا عدنا إلى طيبة مرة أخرى، فإني أعتقدأنه من الأفضل أن أغيّر اسمي ايضا "
فرد وزراءه بأنها فكرة عظيمة واختاروا له اسم توت عنخ آمون ليحبب كهنة آمون فيه ،
وكان الأمر منطقيا فتم تغيير اسم الأمير الصغير .
حياة الفرعون بعد التتويج :
عادت الأمور إلى طبيعتها بسرعة ، وتم هجر مدينة إخناتون ، وتزوج الفرعون من أنخيس آمون – أخته غير الشقيقة –
واستقر ليفعل ما كان يفعله الملوك السابقين ، حيث بدأ مشاريع بناء عظيمة وعلى الرغم من أن الفرعون كان لا يزال طفلا
إلا ان أهم هذه المشاريع كان بناء مقبرته الخاصة .
وكعادة الفراعنة القدام أراد الفرعون أن يدفن مع أجداده في واد مهجور يسمى "وادي الملوك"،
منذ مئات السنين دفن الملوك المصريون هناك ، وكان لكل منهم مقبرته الخاصة وهي عبارة عن حفرة عميقة داخل الصخور
مملوءة بكل الأشياء التي سيحتاجها في الحياة الأخرى (بحسب معتقداتهم وجهلهم)
مثل : الأثاث والطعام والكثير الكثير من الذهب والمجوهرات .
كانت الجنازات فاخرة ، ويتم تحنيط الجثث لتدوم إلى الأبد .
عادت الأمور إلى طبيعتها بسرعة ، وتم هجر مدينة إخناتون ، وتزوج الفرعون من أنخيس آمون – أخته غير الشقيقة –
واستقر ليفعل ما كان يفعله الملوك السابقين ، حيث بدأ مشاريع بناء عظيمة وعلى الرغم من أن الفرعون كان لا يزال طفلا
إلا ان أهم هذه المشاريع كان بناء مقبرته الخاصة .
وكعادة الفراعنة القدام أراد الفرعون أن يدفن مع أجداده في واد مهجور يسمى "وادي الملوك"،
منذ مئات السنين دفن الملوك المصريون هناك ، وكان لكل منهم مقبرته الخاصة وهي عبارة عن حفرة عميقة داخل الصخور
مملوءة بكل الأشياء التي سيحتاجها في الحياة الأخرى (بحسب معتقداتهم وجهلهم)
مثل : الأثاث والطعام والكثير الكثير من الذهب والمجوهرات .
كانت الجنازات فاخرة ، ويتم تحنيط الجثث لتدوم إلى الأبد .
قبل الانتهاء من بناء مقبرته بكثير مات الملك الصغير توت عنخ آمون وهو لا يزال في التاسعة عشرة من عمره .
لم تكن مقبرة الملك جاهزه عند وفاته ، لهذا فكر رجال البلاط في جل آخر سريع ،
حيث وجودوا مقبرة لأحد مسؤولي الدولة ،
ولم تكن هذه المقبرة كبيرة كمقبرة الفرعون بل كانت صغيرة جدا مقارنة بها ،
حتى أن جدرانها لم تكن مرسومة بعد ، ولكنهم ظنوا انها ستفي بالغرض .
وبينما كانت البلاد غارقة في الحزن ، بدأ المحنطون بالعمل على جسد الملك .
لم تكن مقبرة الملك جاهزه عند وفاته ، لهذا فكر رجال البلاط في جل آخر سريع ،
حيث وجودوا مقبرة لأحد مسؤولي الدولة ،
ولم تكن هذه المقبرة كبيرة كمقبرة الفرعون بل كانت صغيرة جدا مقارنة بها ،
حتى أن جدرانها لم تكن مرسومة بعد ، ولكنهم ظنوا انها ستفي بالغرض .
وبينما كانت البلاد غارقة في الحزن ، بدأ المحنطون بالعمل على جسد الملك .
وضع جسد الفرعون في توابيت جميلة وأقيمت له جنازة رسمية حيث حمل موكب المعزين جسد الملك إلى الوادي ،
ووضعوه داخل المقبرة مع قطع الأثاث والطعام والملابس والكنوز .
كانت المقبرة صغيرة لهذا لم تتسع لكل الأثاث ، وكانت النتيجة تكديس كل الأشياء بعضها فوق بعض دون نظام .
لم ينجب الفرعون أية أطفال وهذا تسبب في صراع لإختيار خليفته في الحكم ،
وتم تنصيب رجل عجوز اسمه آي فرعونا لمصر ، وكان أحد كبار مستشاري توت عنخ آمون ، ويقال انه كان جدا للملكة أيضا .
ووضعوه داخل المقبرة مع قطع الأثاث والطعام والملابس والكنوز .
كانت المقبرة صغيرة لهذا لم تتسع لكل الأثاث ، وكانت النتيجة تكديس كل الأشياء بعضها فوق بعض دون نظام .
لم ينجب الفرعون أية أطفال وهذا تسبب في صراع لإختيار خليفته في الحكم ،
وتم تنصيب رجل عجوز اسمه آي فرعونا لمصر ، وكان أحد كبار مستشاري توت عنخ آمون ، ويقال انه كان جدا للملكة أيضا .
مرت السنوات ، وتلاشت ذكرى الفرعون توت عنخ آمون بعد ان توالت أجيال جديدة من الملوك
الذين بنوا مقابر أكبر وأفضل في وادي الملوك ، إحدى هذه المقابر كانت للملك رمسيس السادس
وكانت مبنية فوق مقبرة توت عنخ آمون مباشرة ، وترك البنّاءون بعض قطع الحجارة أمام مقبرة الفرعون ،
وكان هذا السبب الذي حماها من السرقة إذ منذ القدم عانى الملوك من لصوص المقابر ،
لأنهم كانوا يتسللون إلى المقابر وسرقة الكنوز الموضوعة فيها ،
وقبل أن يمر زمن طويل كانت المقابر قد جرّدت من كل شيء ما عداالتوابيت الحجرية والجدران ذات الرسوم الجميلة .
الذين بنوا مقابر أكبر وأفضل في وادي الملوك ، إحدى هذه المقابر كانت للملك رمسيس السادس
وكانت مبنية فوق مقبرة توت عنخ آمون مباشرة ، وترك البنّاءون بعض قطع الحجارة أمام مقبرة الفرعون ،
وكان هذا السبب الذي حماها من السرقة إذ منذ القدم عانى الملوك من لصوص المقابر ،
لأنهم كانوا يتسللون إلى المقابر وسرقة الكنوز الموضوعة فيها ،
وقبل أن يمر زمن طويل كانت المقابر قد جرّدت من كل شيء ما عداالتوابيت الحجرية والجدران ذات الرسوم الجميلة .
تابع تفاصيل القصة
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
No comments :
Post a Comment